مضي اليوم على جميع البشر سواء، تحين لحظه الغروب فيسدل الليل بستاره ليعلن سكون مطبق بين آهات الألم وهمسات العشق تمر عقاربه
وبين ضحكات صغير يحضن امه يختبيء ، وبين انثى برداء الحزن تنتحب .
يااللهي ..!!
كم رائعة وساحرة تلك اللحظات السعيدة التي تمر علينا ..!!
كم من مرة ونحن بأوجها نبتهل للرحمن ان يدوم مداها وبهجتها مع من نحبهم ..؟؟
وكم مؤلمه وقاسية تلك الادمع المذرفه على خديّ طفل يتيم ،،
انثى منكسرة ،، اب عن اسرته مغترب ،، وشاب ضل طريق النجاح والأمل ..
كم تمنينا جميعاً ان تكون تلك اللحظات مجرد اشلاء حلم مفزع
منقضي ينتهي ما ان تحركت اهدابنا وتفتحت اعيننا ..
لكن للاسف تلك هي الحياة ..!!
وهذا هو حالها لن تقف على اعتاب الفرح الوردي ،، ولا اطلال الحزن السوداوي ..
لما اذاً النحيب والبكاء ..؟؟
لما الصمت والأستسلام ..؟؟
لنحاول جميعاً ان نزين لحظاتها برتوش ورديه ، حتى وان كانت وهمية
او مؤقته لكنها ستضفي للوحه وجهاً اخر مختلف ..
احبتي ..
هذه دعوة للحياة ولكن بشكل مختلف ..!!
لاتحزن عندما ترحل الشمس بلحظة غروب
فالغد سيولد بين احضانه املاً جديداً ،، قد يكون ابهى واجمل من ذاك المنقضي ..
لما تعض على شفاهك وتمتعض ..؟؟
لما ذاك التجهم والشرود ..؟؟
ثق بي الأمر لايحتاج منا مجهوداً بالغاً ،، فقط تمعن جيداً بين اروقة كلماتي
وحاول معي ان نرسم تلك اللوحة ليوماً كما نتمناه
ولنحتفظ سوياً بتلك الالوان التي نعشقها ، لنضيف عليها من حين لاخر رتوش تكسبها
املاً ، بهاءاً ، سحراً ، بهجةً لاتنهتي
الان ..!!
الديكم النية لقبول دعوتي ..!!
انها دعوة نادراً ماتجدها ،، انها دعوة للحياة
ولكن بشكل مختلف ..!!